أبرز المحطات التفاوضية بين الحكومة السودانية ومتمردي دارفور

مرت المفاوضات بين متمردي دارفور والحكومة السودانية بالعديد من المحطات منذ اندلاع القتال في الاقليم في فبراير/ شباط 2003.
وجاء إعلان البشير في 29 من ديسمبر/ كانون الأول 2010 بانهاء التفاوض عبر منبر الدوحة بحلول 30 من ديسمبر ليطرح العديد من السئلة بشأن المستقبل المرتقب في ظل توقف التفاوض.
وعلى الرغم من تنقل مائدة التفاوض بين تشاد وليبيا ونيجريا وقطر خلال أكثر من سبع سنوات، إلا أن الفصيل الوحيد الذي وقع على اتفاق سلام مع الحكومة السودانية هو حركة تحرير السودان بقيادة مَنِّي أركي مناوي.
وفي ما يلي أبرز محطات التفاوض بين الحكومة السودانية وحركات التمرد في دارفور.
مايو/ أيار 2006
توقيع اتفاق للسلام في دارفور مع حركة تحرير السودان جناح مني مناوي في نيجيريا.
فبراير/ شباط 2008
أعلنت الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي أن حركة العدل والمساواة والحكومة السودانية سيشرعون في إجراء أول مفاوضات رسمية في الدوحة.
ورفضت حركة تحرير السودان جناح عبد الواحد النور الانضمام لتلك المفاوضات.
17 فبراير/ شباط 2009
الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة توقعان وثيقة تفاهم في الدوحة، وصفت بأنها "إعلان حسن نوايا" لتحديد المرحلة المقبلة من التفاوض.
ونص الاتفاق كذلك على توفير السبل الآمنة لإيصال المساعدات لمن يحتاجها.
19 فبراير/ شباط 2009
سرعان ما بدأ تبادل الاتهامات بين الجانبين بخرق اتفاق حسن النوايا، حيث اتهمت الحركة الجيش السوداني بشن غارات جوية على مواقعها.
أبريل/ نيسان 2009
الوساطة القطرية تواصل مساعيها برعاية وزير الدولة للشؤون الخارجية الذي اجتمع بوفد من حركة العدل والمساواة تمهيدا لعودة التفاوض.
سبتمبر/ أيلول 2009
البشير يدعو متمردي دارفور إلى القاء السلاح وأن يعملوا لجعل الجولة القادمة من مفاوضات الدوحة "نهاية لمعاناة أهلنا في دارفور".
23 فبراير/ شباط 2010
الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة توقعان اتفاقا إطاريا لوقف القتال بين الجانبين.
وتضمن الاتفاق كذلك الخطوط العريضة لمشاركة الحركة في السلطة.
9 مارس/ آذار 2010
حركة العدل والمساواة تطالب بتأجيل الانتخابات التي كانت مرتقبة في أبريل 2010، وتبرر ذلك بأن من غير الممكن إجراء الانتخابات في دارفور وهي تحت حكم الطوارىء.
18 مارس/ آذار 2010
الحكومة السودانية توقع اتفاقا مع فصيل جديد هو حركة التحرير والعدالة التي تكونت من اتحاد حركات دارفورية صغيرة.
وبعدها صارت حركة التحرير والعدالة هي المفاوض الرئيسي في منبر الدوحة وتراجع وجود حركة العدل والمساواة.
يونيو/ حزيران 2010
الرئيس السوداني عمر البشير يعلن أن الجولة الحالية من مفاوضات الدوحة ستكون هي الجولة الأخيرة، لكن حركة العدل والمساواة أعلنت مقاطعتها لهذه الجولة.
أغسطس/ اب 2010
حركة العلد والمساواة تلوح بالمطالبة بحق تقرير المصير في حال تعذر التوصل لاتفاق مع الحكومة السودانية.
سبتمبر/ أيلول 2010
الحكومة السودانية تعلن تبني استراتيجية جديدة لتحقيق السلام في دارفور تقلل من شأن المفاوضات و"تخاطب حاجة أهل دارفور".
12 ديسمبر/ كانون الأول 2010
ثماني حركات متمردة في دارفور تعلن اتحادها في العاصمة البريطانية لندن أبرزها حركة العدل والمساواة.
25 ديسمبر/ كانون الأول 2010
تجدد القتال بضراوة بين القوات الحكومية والمتمردين، والحكومة السودانية تعلن مقتل 40 متمردا.
29 ديسمبر/ كانون الأول 2010
الرئيس السوداني عمر البشير يعلن أن وفد الحكومة المفاوض في الدوحة سينسحب بحلول 30 من ديسمبر إذا لم يتم التوصل لاتفاق.