حقائق ومعلومات أساسية عن أثيوبيا

أثيوبسا

أثيوبيا هي أول الدول الإفريقية التي تنال استقلالها، وثاني أكبر دول القارة السوداء بعد نيجيريا من ناحية عدد السكان البالغ عددهم نحو 103 مليون نسمة.

ولم تستعمر أثيوبيا في تاريخها ابدا عدا السنوات الخمس التي احتلها فيها النظام الفاشي الإيطالي في ثلاثينيات القرن الماضي.

ولأثيوبيا إرث حضاري مميز، إذ أنها موطن الكنيسة الأرثوذكسية الأثيوبية، إحدى أقدم الكنائس المسيحية على الإطلاق، كما أنها كانت بلد إحدى أقدم الأنظمة الملكية في القارة التي لم تنته الا على أيدي انقلاب عسكري جرى عام 1974.

وكانت أثيوبيا رمزا لاستقلال الدول الإفريقية طيلة فترة الحكم الإستعماري، وكانت من الدول المؤسسة للأمم المتحدة ومقر العديد من المنظمات الدولية.

من جانب آخر، عانت أثيوبيا من العديد من موجات القحط والمجاعات، كما شهدت حربا أهلية وصراعا حدوديا مع أرتيريا في القرن الماضي.

قيادات البلاد

الرئيسة: ساهلي زويدي

في أكتوبر/تشرين أول الماضي انتخب البرلمان ساهلي زويدي رئيسة للبلاد، لتصبح أول امرأة في تاريخ البلاد تشغل هذا المنصب.

وتعهدت ساهلي بعد أدائها القسم بالعمل على نشر المساواة بين الجنسين في كافة المجالات في إثيوبيا.

ساهلي زويدي

صدر الصورة، Reuters

التعليق على الصورة،

تعهدت زويدي بالتركيز على المساواة بين المرأة والرجل وتعزيز السلام

رئيس الوزراء: آبي أحمد

في مارس/أذار عام 2018 انتخب الائتلاف الحاكم في إثيوبيا الدكتور آبي أحمد رئيسا جديدا للوزراء، والذي ينحدر من عرقية أورومو، أكبر مجموعة عرقية في البلاد والتي كانت تقود الاحتجاجات المناهضة للحكومة السابقة على مدار ثلاث سنوات.

واختار ائتلاف الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية الإثيوبية آبي أحمد، رئيسا للائتلاف مما يجعله رئيسا للوزراء بشكل تلقائي خلفا لرئيس الوزراء السابق "هايلي مريام ديسالين"، الذي أعلن استقالته في وقت سابق.

أحمد

صدر الصورة، Getty Images

وتعهد أحمد بإنهاء التوتر مع الجارة اريتريا المستمر منذ فترة طويلة، وفي غضون أشهر أعلن البلدان إنهاء حالة الحرب.

كما تعهد أيضا بأن تكون حكومته أكثر شفافية، وتحقيق المصالحة في البلاد التي مزقتها الاحتجاجات منذ عام 2015.

الإعلام

الاعلام

صدر الصورة، AFP

يعد الراديو وسيلة الاعلام الأهم في إثيوبيا، إذ يصل بثه الى المناطق النائية التي يقطنها معظم الأثيوبيين.

وتسيطر الدولة على معظم وسائل البث الإعلامي، بما فيها شبكة التلفزيون الوحيدة في البلاد. ولكن هناك مع ذلك حفنة من محطات البث الخاصة.

اضافة لذلك،، تزايد في الآونة الأخيرة عدد الصحف الخاصة التي تنتقد الحكومة وتختلف في تغطيتها للتطورات عن الإعلام الحكومي الرسمي.

تسلسل زمني

تخطى البودكاست وواصل القراءة
بي بي سي إكسترا

بودكاست أسبوعي يقدم قصصا إنسانية عن العالم العربي وشبابه.

الحلقات

البودكاست نهاية

محطات مهمة في تاريخ أثيوبيا

القرن الرابع - دخول الديانة المسيحية القبطية من مصر.

من 1855 الى 1868 - حكم الامبراطور توادروس الثاني الذي وضع الحجر الأساس للدولة الإثيوبية الحديثة.

1896 - الأثيوبيون يدحرون القوات الإيطالية الغازية في أدوا. إيطاليا تعترف باستقلال أثيوبيا ولكنها تحتفظ بالسيطرة على أرتيريا.

من 1935 الى 1941 - قوات إيطاليا الفاشية تغزو أثيوبيا، وتطيح بحكم الامبراطور هيلا سيلاسي وتضم البلاد الى ايطاليا قبل ان يتمكن البريطانيون وقوات الكومنويلث وقوات المقاومة الأثيوبية من طردهم منها.

1962 - هيلا سيلاسي يسيطر على أرتيريا ويضمها الى أثيوبيا.

1974 - الإطاحة بهيلا سيلاسي في انقلاب عسكري. نظام الديرغ الماركسي يتولى زمام السلطة.

من 1977 الى 1979 - مقتل الآلاف من مناوئي الحكومة فيما يطلق عليه "الرعب الأحمر" الذي قاده زعيم نظام الديرغ العقيد منغيستو هيلا مريام.

من 1984 الى 1985 - أسوأ قحط منذ عقد من الزمان. الغرب يرسل معونات غذائية الى أثيوبيا.

1991 - الجبهة الشعبية الديمقراطية الثورية الأثيوبية تسيطر على العاصمة أديس أبابا مما أجبر العقيد منغيستو على الفرار من البلاد.

1993 - استقلال أرتيريا عقب استفتاء عام.

من 1999 الى 2000 - اندلاع حرب حدود بين أثيوبيا وأرتيريا.

2018 - آبي أحمد يصبح رئيسا للوزراء ويطلق برنامجا إصلاحيا في اثيوبيا، وينهي حالة الحرب مع اريتريا.