."لاستخدام هذا الملف لابد من تشغيل برنامج النصوص "جافا"، واحدث الاصدارات من برنامج "فلاش بلاير
يمكن التنشغيل باستخدام برنامج "ريال بلاير"، او "ويندوز ميديا بلاير
سمحت السلطات الأمريكية بصعود السلم اللولبي لتاج تمثال الحرية في نيويورك للمرة الأولى منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر/أيلول عام 2001 وذلك بمناسية يوم الاستقلال الأمريكي
ونتيجة الإقبال الكبير من المواطنين والسائحين الذين وقفوا في طوابير لنيل فرصة الصعود داخل التمثال تقرر السماح كل ساعة لثلاثين شخصا فقط بالصعود.
وقد أعيد السماح للناس بدخول قاعة التمثال عام ألفين وأربعة ولكن أبقي على التاج مقفلا لأسباب أمنية.
وقد شهدت القاعة أحداثا رومانسية لهذه المناسبة، فقد جثا شاب يدعي أرون ويسينجر وعمره 26 عاما على ركبته وأخرج خاتما ماسيا وقدمه لصديقته إريكا بريدر طالبا منها الزواج.
وأغلقت إريكا المذهولة عينيها على دموع غافلتها من التأثر، ثم فتحتهما، لتسمح للعبرات المترقرقة في مقلتيها بالتدحرج بحرية على وجنتيها، وهمست بالموافقة على الطلب.
وقالت إريكا فيما بعد: "أن يطلب يدي في قاعة التاج، كان هذا شيئا رائعا".
أغلق تمثال الحرية عام 2001
وكان تمثال الحرية قد أغلق بشكل كامل عام 2001، ثم فتحت بعض المرافق عام 2004، ولكن بقيت قاعة التاج مغلقة الى أن أعيد فتحها حاليا.
وقالت ادارة ناشينال بارك ان السلم اللولبي أغلق لانه من الضيق بحيث يتعذار اخلاؤه بسرعة في حالة حدوث أي طارئ.
وكان النائب الأمريكي أنطوني وينر قد مارس ضغوطا من أجل فتح قاعة التاج على مدى سنوات، وكان يقول ان إغلاقه يعتبر "انتصارا للإرهابيين".
وقد بيعت 14500 تذكرة لدخول القاعة معظمها للدخول حتى منتصف أغسطس/آب القادم.
يذكر أن تمثال الحرية الذي يبلغ طوله 92 مترا كان قد صمم للاحتفال بافتتاح قناة السويس في مصر، الا انه انتهى به المطاف الى ميناء نيويورك، ليحيي القادمين الى المدينة عن طريق البحر ليبحثوا عن مكان لهم في بلاد "الحلم الأمريكي".
BBC © 2014 البي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية
يمكن مشاهدة هذه الصفحة بافضل صورة ممكنة من خلال متصفح يحتوي على امكانية CSS. وعلى الرغم من انه يمكنك مشاهدة محتوى هذه الصفحة باستخدام المتصفح الحالي، لكنك لن تتمكن من مطالعة كل ما بها من صور. من فضلك حاول تحديث برنامج التصفح الذي تستخدمه او اضافة خاصية CSS اذا كان هذا باستطاعتك