الآثار المسروقة: حملة لاستعادتها تنطلق من القاهرة

تمثال اثري خشبي يعود امصر
التعليق على الصورة،

من بين ما استردته مصر رأس تمثال أمنحتب الثالث والد اخناتون

وافق مندوبون عن أكثر من عشرين دولة على التعاون لاستعادة الآثار الوطنية التي يقولون إنها مسروقة.

جاء ذلك خلال مؤتمر عقد في العاصمة المصرية القاهرة اتفق المجتمعون فيه على وضع قائمة بتلك الآثار لاسترجاعها.

وتطالب مصر بإستعادة ست قطع آثرية بينها حجر رشيد الموجود حاليا في المتحف البريطاني في لندن، ورأس الملكة نفرتيتي الموجود في برلين.

وأعلن زاهي حواس رئيس المجلس الأعلى للآثار المصرية في مؤتمر صحفي عقد الخميس عن حملة للضغط على الدول التي توجد فيها الآثار المسروقة للبلدان صاحبة الحق فيها، تشارك فيها 25 دولة من بينها اليونان وسوريا ونيجيريا والبيرو.

وقد افتتح المؤتمر المذكور في القاهرة الأربعاء بمشاركة 16 دولة لديها حضارات قديمة تعرضت لنهب آثارها التي تظهر اليوم في متاحف أو قاعات مزادات عالمية.

ونظم هذه الفعالية المجلس الأعلى للآثار في مصر حيث أقيم المؤتمر في قاعة الاجتماعات الكبرى بمقر المجلس الأعلى للثقافة في دار الأوبرا المصرية يومي الأربعاء والخميس .

وشارك في المؤتمر رؤساء هيئات الآثار والتراث والمتاحف في عدة دول اوروبية وامريكية وخمس دول عربية هي سورية والعراق وليبيا والجزائر ومصر.

وكان زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثارفي مصر قد قال إن مصر ستعرض "تجربتها الناجحة" في استرداد جانب من آثارها.

يشار الى أن مصر قد استعادت مؤخرا ما يقارب 25 ألف قطعة أثرية، إضافة إلى تابوت إيمسي وإنجيل يهوذا وغيرها.