لقاء اقتصادي فلسطيني اسرائيلي في القدس
يهدف الاسرائيليون الى دعم موقف الرئيس الفلسطيني
عقد الاسرائيليون والفلسطينيون اول لقاء رسمي منذ وصول حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الى السلطة الاربعاء في القدس لبحث قضايا اقتصادية.
ويعد اللقاء بين وزير الاقتصاد الفلسطيني ونائب رئيس الوزراء الاسرائيلي اشارة على ان الحوار بين الجانبين لا يزال ممكنا رغم الخلافات الحادة بينهما والتي تحاول واشنطن تجاوزها.
وقال باسم خوري، وزير الاقتصاد في سلطة الرئيس محمود عباس: "نامل انه بعيدا عن السياسة يمكننا ان نفعل شيئا على الارض لتحسين الواقع الاقتصادي للفلسطينيين".
فيما قال سيلفان شالوم، نائب نتنياهو: "اعتقد ان الفلسطينيين فهموا انه لاطائل من الاستمرار في مقاطعة المحادثات مع اسرائيل وان تلك المحادثات لن تكون مشروطة باي تنازلات من جانبنا".
وقال نبيل ابو ردينة الناطق باسم عباس ان لقاء القدس "ياتي في اطار القضايا الاقتصادية ولا علاقة له بالمفاوضات السياسية". واعاد التاكيد على الموقف من المفاوضات المعلقة منذ ديسمبر ويشترط الفلسطينيون تجميد الاستيطان الاسرائيلي للعودة اليها.
ويبحث لقاء القدس في عدة قضايا تخص الضفة الغربية بهدف دعم اسرائيل لموقف عباس، فيما تحكم اسرائيل حصارها على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الاسلامية حماس.
ويناقش خوري وشالوم تخفيف القيود الاسرائيلية على انتقال رجال الاعمال والشخصيات الهامة الفلسطينية وزيادة توريد اللحوم الاسرائيلية للضفة الغربية والسماح لعدد اكبر من الفلسطينيين القادرين بالتطبب في المشافي الاسرائيلية.