انطباعات ناخبين عراقيين عن الانتخابات
الانتخابات تعد الأهم في تاريخ البلاد
أدلى العراقيون بأصواتهم الأحد 7 مارس/آذار في الانتخابات البرلمانية التي وصفت بأنها الأهم في تاريخ العراق الحديث.
بي بي سي تحدثت إلى مجموعة من الناخبين عن انطباعاتهم عن سير العملية الانتخابية.
صالح حسن لعيبي – البصرة – نائب رئيس دائرة
أدليت بصوتي لأني أرى أن المشاركة في الانتخابات هي في الواقع مساهمة في تحقيق مستقبل أفضل لي شخصيا وللعراق ككل.
أشعر بالفخر لأن هذه الانتخابات في العراق تعتبر تجربة جديدة في الشرق الأوسط تهتم بالإنسان قبل أي شيء وتعطيه كامل المسؤولية في إدارة حياته وصنع مستقبله، لذا نطلب من كل الأحرار في العالم دعم هذه التجربة وحمايتها من التحديات الكثيرة التي تهددها.
صالح حسن: الإقبال على الاقتراع كان جيدا
توجهت وأنا وزوجتي وأطفالي لمركز الاقتراع كما لو كنا ذاهبين لاحتفال كبير، فهي محاولة لتحقيق مستقبل أفضل ولنشعر بقيمتنا كبشر.
ليس عيبا أن نحلم بالأفضل، ونحن نحلم بأسلوب ديمقراطي يوازي في قوته النموذج الغربي. لا ننشد تقليد الغرب، ولكن الاقتداء بالديمقراطية الغربية مع الاحتفاظ بخصوصيتنا وهويتنا.
الإقبال على الاقتراع كان جيدا وكانت عملية الاقتراع منظمة. اصطففت أمام مقر اللجنة نحو عشر دقائق ثم أدليت بصوتي.
أدليت بصوتي لمن أرى أنه الأفضل، ولم يكن اختياري بناء على انتماء حزبي أو طائفي. وأنا أنفذ مبادئ الديمقراطية في حياتي الخاصة، حيث أدليت بصوتي لمرشح رجل أعتقد أنه الأفضل، بينما أعطت زوجتي صوتها لمرشحة. وأرجو أن يكون الفوز للأفضل.
علي الزيدي - محافظة القادسية - رجل أعمال
شاركت في الانتخابات من منطلق أن يصبح العراق بلدا ليبراليا علمانيا ديمقراطيا لأن هذا هو السبيل الوحيد للتقدم.
علي الزيدي: كان يوم الانتخابات عرسا بالنسبة لي ولأسرتي
يجب بناء بلد قوي ليس للطائفية مكان به، واعتقد أن الانتخابات وممارسة العملية الديمقراطية هما السبيل للقضاء على الطائفية.
أنا رجل أعمال وأملي أن يصبح العراق بلدا ذا اقتصاد قوي وبنية قوية، وتوطيد الديمقراطية عن طريق الانتخابات هو السبيل للحصول على بلد صلب لا تتلاعب به الأهواء.
كان يوم الانتخابات عرسا بالنسبة لي ولأسرتي وكنا متلهفين للإدلاء بأصواتنا.
ذهبت مع زوجتي وشقيقتي إلى مقر اللجنة الانتخابية في الصباح الباكر وكانت الأمور تتم بيسر وترتيب. أدلينا بأصواتنا بعد انتظار لفترة وجيزة ثم عدنا إلى المنزل.
لم نكن نخشى من وقوع أي أعمال إرهابية يوم الانتخابات لثقتنا بوعي المواطن العراقي الذي يتزايد يوما عن يوم ولثقتنا أيضا في رغبة العراقيين الحقيقية في أن يكون العراق ديمقراطيا مستقرا.
المعتصم الشيباني - بغداد – مهندس اتصالات – 27 سنة
في رأيي الانتخابات العراقية التي شهدناها وشاركنا فيها تعد إنجازا تاريخيا بكل المقاييس للعراقيين ولمنطقة الشرق الأوسط.
هذه هى المرة الأولى التي تشهد فيها المنطقة العربية انتخابات ديمقراطية حقيقة.
أنا عن شخصي وجدت متعة كبيرة عند ذهابي إلى المركز الانتخابي لانني ادليت بصوتي وعبرت عن رأيي في الاختيار.
اما عن انطباعاتي عن العملية الانتخابية، فبرغم كل المشاكل والتفجيرات والتحديات التي واجهناها قبل واثناء الانتخابات إلا ان العراقيين، وانا واحد منهم، صممنا على انتخاب حكومتنا الجديدة.
لأول مرة أشعر انني أدلي بصوتي تجاه من اريده يمثلني في البرلمان وارى فيه املا لتحقيق ما اتمناه للعراق.
تعليقاتكم
بالنسبة لي انا لا يحق لي ان انتخب لاني لم ابلغ السن القانوني للتصويت ...اما والدي وامي واخواتي الاثنان فهم تفكيرهم غير تفكيري ذهبو الى الانتخابات وبكل وجه بشوش صوتوا لمن يحلو لهم اما انا حتى لو بلغت السن القانوني فلن اذهب لانتخب شخص يضحك علينه يسلبون اموالنه ومواردنة ويبكون امهاتنة للاسف العراق اصبح بيد لا تعرف كلمة الرحمة.
<strong>سجود يوسف - بغداد</strong><br/>
لقد ادليت بصوتي لأني ارى ان الانتخابات ترسيخ للديمقراطية والتغيير نحو الأفضل وصمام الأمان من عودة الحكم الشمولي الشوفيني. لقد توجهت نحو صناديق القتراع وادليت بصوتي منذ الصباح الباكر مع العلم ان اسم زوجتي لم يظهر بسجل الناخبين ولكن اصرينا انا وزوجتي ان تدلي بصوتها مما حذا بنا ان نذهب من مركز اقتراع الى اخر حتى وجدنا اسمها وأدلت بصوتها علمن اني من سكنة مدينة حي اور التي كان صباحها مدوي في يوم النتخابات حيث انفجرت بنايتين كانتا تحوي على شقق سكنية لعوائل بريئة دفنتهم القاعدة البعثية تحت ركامها.
<strong>ديار محمد- بغداد</strong><br/>
ذهب العراقيون الى الانتخاب تحت القنابل واصوات الانفجارات هنا وهناك ولكني كنت ارى الفرحة بوجوه المتوجهين لمراكز الانتخاب حتى ان بعضهم اصطحب اطفاله كانه ذاهب الى عرس وهو عرس فعلا فشكرا لامريكا وقوات التحالف الاخرى التي لولاها لما عرفنا طعم الديمقراطية.
<strong>علي احمد- بغداد</strong><br/>
كنت انتطر هذا اليوم بفارغ الصبر انا واهلي واقربائي ولكن المفاجه التي حدثت هنا في كركوك تعرض القومية العربية لضغوط ومضايقات من قبل الاحزاب الكردية كي لا ننتخب ولهذا السبب لم نشارك وحرمنا من المشاركة.
<strong>سلمى - كركوك</strong><br/>
اماالاشاعات التي تستخف بعقل العراقي وتخاطب عواطفه المجردةفهي كثيرة منهاان اقلام التاشيرهي اقلام من نوع خاص يمكن محو التاشيرالذي وضعه الناخب ووضع تاشيرآخرمكانه, كماسرت شائعة اخرى تقول أن جهات معينة سبق ان قامت باعداداوراق انتخاب مزورة بعددسبعة ملايين ورقة سوف تقوم بدسهالاحقا لتغييرنتيجة التصويت وغيرهامن الشائعات التي تهدف الى تخريب ومحاربة الثورة الديموقراطية في العراق والتي تخاطب عواطف العراقي وتستخف بعقله الذي معروف لدى العالم اجمع قدرة هذاالعقل على الابداع والتمييزبين الخطأوالصواب.
<strong>المحقق القضائي محمد السماوي </strong><br/>
سارالعرس الانتخابي على خيرمايرام لكن بدا البعض يحاول ان يقتل الفرحة من خلال الاشاعات والشكاوى.من ناحية تم القاء المسئولية كاملة على مفوضية الانتخابات في عدم وجوداسماء لعددمن الناخبين في حين ان جزء كبيرمن المسئولية يتحملهاالمواطن حيث انه لم يقم بتحديث معلوماته في شهرآب كذلك لم يقم باتعاب نفسه في التقصي عن المركزالانتخابي الموجوداسمه فحيث كان من الممكن معرفة ذلك عن طريق موقع المفوضية على النت كمافعلت اناشخصياوتمكنت من الذهاب مباشرة الى المركزالصح.الموضوع الاخرالاشاعات التي تستخف بعقل العراقي. <strong>المحقق القضائي-محمدالسماوي بغداد</strong><br/>
لاامل فى الانتخبات فى ظل المحتل وكل مايحدث لعب عيال مثل استغماية والحكشة والسيجا والضمنو والشطرنج يعنى هى تمثلية بالشعب العراقى المجروح بسكين اقرب الناس لة وهم معروفون للكل وسيحلو بشوارع بغداد الحرية والعزة
<strong>علي ابراهيم سيف -المننصورة</strong><br/>
الانتخابات المزمع اجرائها في العراق والتي استقطبت الكثير من الاهتمام المحلي والعربي والدولي لا اتوقع ان تغير شيئالان العراق ليس القرار بيده وانمايتحكم به اكثر من دولة وجميع المرشحين يفكرون بجيوبهم فقط وكيفية تعويض المبالغ الطئلة التي صرفوهافي الانتخابات والشعب العراقي سيظل يعيش في القرن التاسع العشر حيث لا كهرباء ولا ماء ولا طرق معبدة والقائمة تطول.
<strong>
ابو عبد الحميد الكوردي- كركوك</strong><br/>
ينفرد العراقيون اليوم ومن بين شعوب المنطقه بتجربه رائعه هي الديمقراطيه وهي ديمقراطيه حقيقيه لا شكليه كما يمارسها البعض في المنطقه والعراقيون اليوم فخورين بهذه التجربه ولدي مشاهدات من داخل مراكز الاقتراع اليوم فانا مشارك بالمراقبه الصباحيه لعمليات التصويت كمراقب عن احد الكيانات السياسيه المشاركه ومستعد لنقل صوره حقيقيه عن ما يجري في الانتخابات بالنسبه لمنتسبي الجيش والشرطه.
<strong>علي الغنامي - البصره</strong><br/>
كغالبية العراقين توجهت انا و زوجتي و ابني البالغ من العمر اربع سنوات ( الذي لايحق له الانتخاب ) للتصويت ، و اثناء سيرنا من المنزل الى مركز الاقتراع كنا نتناقش على المرشح الافضل الذي سنصوت له من بين مجموعة حددنا انا و هي لاختيار واحد منهم و تكلمنة عن سلبيات وايجبايات كل واحد منهم حتى قررنا اخيرا من سننتخب و نحن على طاولة التصويت ....كنت سعيدا جدا و اخذت ابني معي ليترسخ في باله مبدأ الديموقراطية و التصويت و اختيار الحكومة عسى ان تبقى هذه النعمة علينا.
<strong>حسن الشامي- بغداد</strong><br/>
أنا فرح جدا لهذه الممارسة الديمقراطية لأنها سوف تعيد علماء العراق ومثقفيهم الى ركب البناء الحضاري للعراق الجديد بعد ان تهميشهم لسبعة سنوات، خصوصا الاكاديميين والباحثين.
<strong>د. ثابت الدفاعي- بغداد</strong><br/>