بالصور: القوات العراقية تتوغل في عمق مدينة الموصل
مجموعة من الصور التقطها مصور بي بي سي جوان أبدي للقوات العراقية وهي تتقدم في مدينة الموصل العراقية.
جنود عراقيون في القوات الخاصة داخل مدرعاتهم وسياراتهم المصفحة ينتظرون الأوامر ببدء الهجوم على حي كوكجلي في الضواحي الشرقية لمدينة الموصل.
رجل يحمل راية بيضاء أثناء التوجه نحو القوات الخاصة العراقية في كوكجلي، وقال الكثير من المدنيين للقوات العراقية إنهم سعداء لرؤيتهم، مصرين على تقديم أكواب الشاي للجنود رغم القتال الدائر على بعد أمتار قليلة
أحمد، أحد أفراد القوات الخاصة العراقية، يسأل أحد المدنيين عن مواقع مسلحي ما يُسمى "تنظيم الدولة" والمواقع التي يقطنها المدنيون في كوكجلي بالقرب من الضواحي الشرقية للموصل. وكانت كوكجلي المنطقة الأولى التي تمكنت القوات العراقية من تحريرها داخل الموصل.
قناصة في القوات العراقية يحتلون مواقعهم في كوكجلي، وبعد لحظات رصدوا مسلحين لتنظيم الدولة وفتحوا عليهم النيران
حتى بعد إحكام السيطرة على كوكجلي، كانت هناك مخاوف لدى القوات حيال إمكانية استهداف قناصة تنظيم الدولة للمدنيين، ما دفعهم إلى إصدار تعليمات بأن يلزم المدنيون منازلهم
كان على القوات العراقية تمشيط كل منزل في الموصل ذات الكثافة السكانية المرتفعة. وعثرت القوات في أحد هذه المنازل في حي القادسية على زي عسكري ودروع واقية وفي الصورة علم كبير لتنظيم الدولة، يحمله الجنود بالمقلوب
أبو داوود، قائد مجموعة قناصة، يتحدث مع قائده عن اكتشاف موقع جيد لمراقبة حي المعلمين في الموصل. وكان أبو داوود جنديا في القوات الخاصة لسنوات. وساعده التدريب الأمريكي الذي تلقاه في وقت سابق على المشاركة في عدة معارك ضد تنظيم الدولة منذ دخوله العراق في 2014
أحمد، (6 سنوات) يتلقى العلاج بعد إصابته جراء تفجير سيارة مفخخة في حي التحرير في الموصل، ما أدى إلى مقتل شخص واحد. ويجري العلاج في عيادة ميدانية صغيرة أنشأتها القوات الخاصة على بعد 500 متر من خط الجبهة
دمر التفجير أربع سيارات مصفحة، ما استغرق وقتا طويلا من القوات لإصلاحها
أصيب محمد بحروق في ساقه فأحضرته والدته لعيادة الإسعافات الأولية المتنقلة التابعة للقوات الخاصة لعدم وجود مراكز صحية بالقرب من منزله
قد تبدو الحياة عادية على بعد مئات الأمتار من القتال الدائر في الموصل. فالمدنيون في شوارع المدينة يداعبون القوات الخاصة ويعتلون المركبات العسكرية