."لاستخدام هذا الملف لابد من تشغيل برنامج النصوص "جافا"، واحدث الاصدارات من برنامج "فلاش بلاير
يمكن التنشغيل باستخدام برنامج "ريال بلاير"، او "ويندوز ميديا بلاير
أعلنت الحكومة العراقية عزمها على إزالة الجدران الأمنية في بغداد خلال الأربعين يوما القادمة.
وقد بنيت معظم الجدران عام 2006 مع تفاقم العنف الطائفي.
ويشكو الكثيرون من أن الجدران تشوه معالم المدينة، ولكنهم يقولون أيضا إنها جعلت الأحياء آمنة.
وتأتي نية إزالة الجدران التي أثارت ردود فعل متباينة بعد شهر من انسحاب القوات الأمريكية من المدن.
ويقول وليد الذي يعمل سائق تكسي، ان الخطوة إيجابية، فستؤدي الى التخفيف من الاختناقات المرورية وستجعل الناس يحسون أن الحياة تعود الى طبيعتها في بغداد، ولكنه يخشى من ان تشجع على عودة التفجيرات.
هل يعود العنف مع عودة الوجه القديم ؟
وتحرص الحكومة العراقية منذ انسحاب القوات الأمريكية من المدن على إعطاء انطباع على أنها تسيطر على الأوضاع الأمنية بشكل كامل، ولكن يتساءل الكثيرون إن كانت بغداد مستعدة لهذه الخطوة.
ويقول محمد جاسم، وهو حداد من بغداد: "بالكاد غادر الأمريكيون المدن العراقية، وقد شهدنا تصاعدا في النشاطات الإرهابية. يجب الإبقاء على الطرقات كما هي إلى أن تتمكن القوات الأمنية من السيطرة على المدن. أعتقد أن هذا سابق لأوانه الآن".
وقد خفت حدة أعمال العنف في العراق بشكل كبير مقارنة بما كانت عليه قبل سنتين، حين كان المئات يموتون يوميا.
ولكن الانفجارات والهجمات لم تنقطع نهائيا، وتعترف الحكومة أن المتمردين، ومنهم مقاتلو القاعدة، ما زالوا يشكلون خطرا، ففي يوم الجمعة الماضي قتل ثلاثون شخصا نتيجة هجمات متفرقة استهدفت حسينيات في أماكن متفرقة من بغداد، وقتل خمسة أشخاص يوم الثلاثاء نتيجة انفجار وقع في حي الدورة ذي الأغلبية السنية في بغداد.
والسؤال الذي يطرح نفسه هو: هل إعادة الوجه الحقيقي لبغداد سيعيد التفجيرات أيضا ؟
BBC © 2014 البي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية
يمكن مشاهدة هذه الصفحة بافضل صورة ممكنة من خلال متصفح يحتوي على امكانية CSS. وعلى الرغم من انه يمكنك مشاهدة محتوى هذه الصفحة باستخدام المتصفح الحالي، لكنك لن تتمكن من مطالعة كل ما بها من صور. من فضلك حاول تحديث برنامج التصفح الذي تستخدمه او اضافة خاصية CSS اذا كان هذا باستطاعتك