هكبي: موقف أوباما من الاستيطان "يعرقل" السلام
أعرب حاكم أركنسو السابق عن تذمره من موقف أوباما من الستيطان اليهودي.
اعتبر أحد كبار السياسيين الأمريكيين أن موقف الإدارة الحالية من مسألة الاستيطان اليهودي تعرقل عملية السلام في الشرق الأوسط.
وقال مايك هكبي حاكم اركنسو السابق وأحد من خاضوا غمار الترشح للانتخابات الرئاسية عن الجمهوريين: "يقلقني أن يوجد في الولايات المتحدة من يريد أن يقول لإسرائيل لا ينيغي لك أن تسمحي لمواطنيك أن يقيموا أينما شاؤوا في بلدهم."
وأضاف كذلك خلال زيارة قام بها للقدس أن إصرار إدارة أوباما على مسألة الاستيطان يقف حجر عثرة أمام المفاوضات بدون أي طائل.
وحضر هكبي –الذي يعتقد أنه الأوفر حظا للحصول على تأييد حزبه للترشح للانتخابات الرئاسية عام 2012- مأدبة عشاء في فندق "الراعي" الذي يوجد في قلب مشروع سكني في قلب الأحياء العربية بالقدس الشرقية، يموله الملياردير الأمريكي اليهودي إيرفين موسكويتز.
وقد نظمت حركتان معنيتان بالتعايش الفلسطيني الإسرائيلي وقفة احتجاج أمام الموقع.
وأدانت منظمة إير أميم زيارة هكبي للفندق، وجاء في بلاغ صدر عنها وأوردت وكالة الأسوشييتد برس مقتطفات منها: "إنه يريد أن يستعيد موقعا في الساحة السياسية الأمريكية، بخطب ود أكثر المستوطنين تزمتا في إسرائيل."
وأقام بضعة عشر من المستوطنين مظاهرة مضادة رفعوا فيها شعارات معادية للرئيس الأمريكي باراك أوباما.
يُذكر أن أوباما يطالب الإسرائيليين بتجميد الاستيطان، بيد أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تعهد بتفكيك ما يسمى "بؤرا استيطانية عشوائية".
وتشير الإحصائيات إلى أن عدد المستوطنين في الضفة الغربية قد تضاعف منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي، ويناهز حاليا 300 ألف مستوطن إضافة إلى 180 ألفا يعيشون حول القدس الشرقية.