البدء باعادة آلاف من الضباط العراقيين السابقين للخدمة
القرار تزامن مع الاستعدادات للانتخابات العراقية
بدأت السلطات العراقية في اعادة الآلاف من ضباط الجيش العراقي من عهد الرئيس السابق صدام حسين الى صفوف القوات المسلحة الحالية.
وتقول وزارة الدفاع العراقية ان احدث موجة من الضباط الذين اعيدوا تزيد اجمالي من ادمجوا في الجيش العراقي الجديد الى نحو عشرين ألفا.
ويقول مراسل بي بي سي في بغداد إن منتقدي الخطوة يشككون في التوقيت الذي اختارته الحكومة، إذ لم يبق سوى اسبوع على الانتخابات العامة.
ويقول بعض المراقبين ان احد اهم اسباب موجات العنف الطائفي يعود الى تفكيك الجيش السابق عقب سقوط النظام العراقي في عام ابريل/ نيسان من عام 2003.
على الصعيد الامني قال مسؤولون عراقيون ان سيارة مفخخة استهدفت موكبا لمرشح سني انفجرت وادت الى مقتل شخصين واصابة اربعة في محافظة الانبار غربي العراق.
واوضح هؤلاء ان المستهدف، وهو المرشح حميد الكربولي، لم يكن في موقع الحادث، الذي وقع في مدينة الخالدية بالانبار، التي تسكنها اغلبية سنية.
وقال الشيخ عيفان سعدون رئيس اللجنة الامنية في مجلس المحافظة ان السيارة المفخخة انفجرت على بعد 20 مترا من موكب سيارات المرشح الكربولي، وهي سيارات كانت تحمل لافتات وملصقات دعائية له.
استبعاد
على الصعيد السياسي دافع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عن قرار هيئة المساءلة والعدالة باستبعاد المئات من الترشح للانتخابات العامة التي تجرى في السابع من مارس/آذار.
وقال المالكي في تصريحات لوكالة اسوشيتدبرس الاحد ان هؤلاء كانوا "يروجون بشكل واضح لافكار حزب البعث" المنحل والمحظور.
واكد المالكي ان قرار عزل هؤلاء ليس موجها ضد السنة، الذين كانوا في المواقع القيادية في هذا الحزب لعقود، وليس محاولة لصد او رد السنة عن المشاركة في الانتخابات العامة.
من جانبه قال ظافر العاني احد ابرز المرشحين المستبعدين بقرار من هيئة المساءلة والعدالة ان "ايران وراء قرار استبعادنا"، مضيفا ان "دعوتنا لمشاركة بكثافة في الانتخابات لا تعني اعترافا بشرعيتها وانما لتقليل اضرارها".