تشاد ترفض دخول زعيم حركة العدل والمساواة إلى دارفور
الحركة هددت بالحرب اذااعتقل زعيمها
قالت حركة العدل والمساواة إن السلطات التشادية رفضت دخول زعيمها خليل إبراهيم إلى إقليم دارفور غرب السودان عبر أراضيها.
وأكد المتحدث باسم الحركة أحمد حسين آدم في تصريحات لبي بي سي أن إبراهيم لا يزال حتى الآن في مطار انجمينا، مضيفا "لكن ربما يكون هناك تغيير في وضعه خلال ساعات".
وأوضح آدم أن هناك جهود تبذلها "دول جهات دولية" لحل هذه الأزمة، رافضا الكشف عن المزيد من التفاصيل.
ويقول مراسلون ان الحادث يعد ضربة قوية للحركة، التي كان لها في السابق علاقات قوية مع تشاد، وكثيرا ما تستخدم الاراضي التشادية قاعدة لمسلحيها، وطريق لعبور قادتها من والى العالم.
وكانت الحركة قد هددت قبل ذلك بالعودة الى الحرب الشاملة اذا جرت اية محاولة لاعتقال زعيمها، خلال رد لمتحدث باسمها على دعوة الحكومة السودانية للشرطة الدولية (الانتربول) القبض على خليل ابراهيم.
يذكر أن مطالبة الحكومة السودانية بتسليم خليل تأتي بعد أيام من إعلان حركة العدل والمساواة إنسحابها من مفاوضات الدوحة بين الجانبين.
وكانت الحكومة السودانية قد دعت الى اعتقال خليل ابراهيم على خلفية قيام قواته بالهجوم على مدينة ام درمان في مايو 2008.
وكانت محكمة سودانية خاصة قد اتهمت خليل ابراهيم بأنه العقل المدبر في ذلك الهجوم غير المسبوق الذي شنه مقاتلو حركة العدل والمساواة على مدينة ام درمان في العاصمة السودانية.
واسفرت الاشتباكات في هذا الهجوم عن مقتل 220 شخصا والقاء القبض على العديد من المتمردين وقد حكمت محكمة خاصة على 105 منهم بالاعدام.
وقال الرئيس السوداني عمر البشير ان احكام الاعدام هذه ستلغى وانه سيتم اطلاق سراح ما نسبته 30 بالمائة من المسلحين بعد التوقيع مع الحركة على اتفاق الهدنة في الدوحة في شباط فبراير/شباط الماضي.