مؤتمر امن وتنمية الصومال يواصل أعماله في تركيا
الفقر والفوضى منتشران في الصومال
يواصل المؤتمر الدولي لإعادة إعمار الصومال جلساته السبت في اسطنبول، برعاية الحكومة التركية وبدعم الأمم المتحدة التي يشارك أمينُها العام بان كي مون في أعماله.
كما يشارك فيه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان والرئيسُ الصومالي شيخ شريف شيخ أحمد، وممثلون من خمسين دولة ً وإثنتي عشرة منظمة ً دولية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية بوراك أوزوغرغن إن رعاية تركيا للمؤتمر تأتي في إطار استراتيجية مد اليد إلى أفريقيا.
ويهدف المؤتمر، ضمن امور اخرى، إلى طرح الافكار حول قضايا من قبيل الوضع الأمني والقرصنة، حسب قول حسن حايله، الناطق بلسان الرئيس الصومالي.
وكان الرئيس الصومالي قد تراجع قبل يوم عن قرار تنحية رئيس وزرائه عمر عبد الرشيد علي شيرماركي عن منصبه.
وأقر شيخ أحمد بأن قراره الأصلي لم يكن قانونيا، وأعلن أنه طلب من شيرماركي مواصلة مهامه.
مصداقية اقالته لرئيس الوزراء اضرت بمصداقيته
ويقول محللون إن الجدل الذي ثار حول هذه القرار قد أضر بمصداقية الرئيس، وكذلك مصداقية الأمم المتحدة بعد أن أيد مبعوثها قرار إزاحة رئيس الوزراء.
وينص الدستور الصومالي على حق رئيس الجمهورية في تعيين رئيس الحكومة، ولكنه ليس مخولا بتنحيته دون موافقة البرلمان.
ولا تسيطر الحكومة الصومالية المدعومة من قبل الامم المتحدة الا على مساحة محدودة من العاصمة مقديشو تساعدها في ذلك قوة افريقية يبلغ قوامها 3500 عنصرا.
وتتعرض المقرات الحكومية الى هجمات يشنها المتمردون بشكل يومي تقريبا.
ولم يفلح الرئيس شيخ احمد في تأمين الخدمات او توفير الامن للشعب الصومالي رغم مرور اكثر من عام على وجوده في الحكم.
ويقول محللون إن ادارة شيخ احمد شبه مشلولة نتيجة الصراعات بين اجنحتها المختلفة.