فلسطينيون يقومون برحلة بحرية لـ"كسر الحصار على غزة"
أبحر نحو مائة ناشط شبابي بينهم إعلاميون ومتضامنون أجانب من ميناء الصيادين غربي مدينة غزة على متن خمسة قوارب كبيرة ترافقها قوارب صيد صغيرة في محاولة للوصول إلى مسافة ستة اميال بحرية عن شواطئ القطاع لكسر الحصار البحري.
واستمرت الرحلة، التي أشرف على تنظيمها ما يُعرف بـ"ائتلاف الانتفاضة"، لثلاث ساعات ونجح الشبان ومن معهم من صياديين بالوصول إلى منطقة الميل السادس في تحد للزوارق الحربية الاسرائيلية التي لم تعترضهم، قبل أن يعودوا أدراجهم إلى غزة
وهدف الشباب إلى توصيل رسالة للعالم الخارجي، فحواها "أن هناك شعبا يرزح تحت الاحتلال والحصار، وأن هناك أناسا يقتلون ويجوعون ويحاصرون على مسمع ومرأى العالم الذى يدعي التحضر".
ويقول صيادون فلسطينيون إنهم لا يستطعون تلبية الطلب في غزة بسبب الحصار البحري الاسرائيلي للقطاع الذي يمنعهم من تجاوز مسافة ستة أميال بحرية (11 كيلومترا) من الشاطئ.
وكانت محاولات سابقة قد فشلت في اجتياز المسافة التي تسمح إسرائيل للصيادين من سكان القطاع بالوصول إليها. وأطلقت الزوارق البحرية النار مباشرة على منفذيها، وأصيب عدد من المتضامنين بجراح.