سينما بديلة: أشياء افتقدناها بعد أن كان مسلماً بها في حياتنا
سينما بديلة بدأت هذا الأسبوع سلسلة جديدة تناقش وضع السينما في عصر وباء الكورونا تطرح خلالها عددا من التساؤلات: إلى أي مدى ستؤثر هذه الجائحة على كيفية التفكير في الأفلام وأسلوب صناعتها بل ومشاهدتها أيضاً؟
التقينا بسينمائيين مستقلين من بلاد مختلفة (لبنان وفلسطين والإمارات وفرنسا والبرازيل) واستطلعنا منهم كيف تأثروا عمليا وفكريا بهذه الأزمة.
هذه الحلقة تعرض أيضاً أعمالا تتحدث عن المتع الصغيرة التي كان مسلماً بها في حياتنا إلى أن توارت أو أوشكت على الضياع بفعل الوباء أو دوافع أخرى.
كما نعرض الفيلم المغربي (تيكيتات السوليما) أو بطاقات دخول السينما الذي يتتبع جهود طفل يحاول بشتى السبل حضور العرض الأخير في قاعة السينما الوحيدة في مدينته قبل أن تغلق أبوابها نهائيا. في حديثه مع 'سينما بديلة' أعرب مخرج الفيلم أيوب اليوسفي عن قلقه من التراجع السريع في عدد دور السينما في المغرب.
'سينما بديلة' يتعاون مع مهرجانات حول العالم لتقديم أفلام دولية مستقلة - روائية ووثائقية وتجريبية- تتماشى في موضوعاتها أو أسلوبها مع أعمال من العالم العربي.
يمكن مشاهدة حلقة هذا الأسبوع كاملة على موقعنا www.bbcarabic.com . مقابلات البرنامج موجودة على موقع YouTube (سينما بديلة).
للتواصل معنا أو لتقديم أفلامكم اكتبوا لنا عبر صفحة البرنامج على فيسبوك أو عن طريق البريد الإلكتروني alternative.cinema.arabic@bbc.co.uk
