السينما في عصر الكورونا... من الرابح، ومن الخاسر؟
سينما بديلة تقف عند أهم المحطات السينمائية لعام 2020 وترصد تداعيات انتشار وباء الكورونا على صناعة الافلام المستقلة في البلاد العربية.
ويبدو أن الصورة لم تكن قاتمةً تماما. انتشار المنصات البديلة خلال فترة الحظر أتاح فرصة وصول الكثير من الأفلام المستقلة لقطاع أعرض من المشاهدين كما أدى إلى ابتكار وسائل جديدة لإنتاج الأعمال الدرامية عن بعد.
كما ظهرت مهرجانات سينمائية على الإنترنت، شهدت متابعة ضخمة لم تكن لتحظى بها لو تم تنظيمها على أرض الواقع.
ومن ناحية أخرى نرصد الآثار السلبية لحجب المهرجانات الكبرى وإغلاق دور العرض لأجل غير مسمى.
نعرض مجموعة من الأفلام القصيرة يعبر فيها صناعها عن حنينهم لمُتعٍ صغيرة كان مسلماً بها في حياتهم إلى أن توارت أو أوشكت على الضياع بسبب الوباء.
نتعرف أيضا على جهود منظمة 'بيروت دي سي' غير الحكومية لدعم السينمائيين اللبنانيين الذين تضرروا من انفجار بيروت المدمر في أغسطس آب.
وأخيرا نتوقف عند حالة فريدة في مصر حيث تقرر إقامة ثلاثة مهرجانات هامة بشكل كامل مما عاد عليها ميزة تنافسية كبرى حسب الناقد السينمائي رامي عبد الرزاق، ومدير برنامج مسابقة آفاق السينما العربية في مهرجان القاهرة السينمائي.
'سينما بديلة' يتعاون مع مهرجانات حول العالم لتقديم أفلام دولية مستقلة - روائية ووثائقية وتجريبية- تتماشى في موضوعاتها أو أسلوبها مع أعمال من العالم العربي.
يمكن مشاهدة حلقة هذا الأسبوع كاملة على موقعنا www.bbcarabic.com . مقابلات البرنامج موجودة على موقع YouTube (سينما بديلة).
للتواصل معنا أو لتقديم أفلامكم اكتبوا لنا عبر صفحة البرنامج على فيسبوك أو عن طريق البريد الإلكتروني alternative.cinema.arabic@bbc.co.uk