اندونيسيا: الزعيم المتطرف نورالدين لم يقتل

نور الدين من ابرز المطلوبين في آسيا
اعلنت الشرطة الاندونيسية الاربعاء ان اختبار الحمض النووي "دي ان ايه" اثبت ان الزعيم الاسلامي المتشدد نور الدين محمد توب لم يتم قتله في غارة للشرطة بنهاية الاسبوع الماضي.
وقالت الشرطة ان الشخص الذي قتل في هذا الهجوم اسمه ابراهيم، وهو ايضا مطلوب لتورطه في الهجمات التي تمت يوم 17 يوليه/حزيران في العاصمة جاكارتا.
وكانت الشرطة الاندونيسية حاصرت مزرعة بوسط مدينة جاوا لمدة 17 ساعة بعد ان تلقت معلومات بان نور الدين قد هرب اليها.
ويعد نور الدين، المولود في ماليزيا، احد ابرز المطلوبين في آسيا نظرا لتورطه في مجموعة من الهجمات ضد اهداف غربية منذ عام 2003، وكان آخرها الهجوم على فندقي ماريوت وريتز كارلتون الشهر الماضي، والذي ادى الى مقتل 9 افراد.
كما تعتقد الشرطة الاندونيسية ان نور الدين احد مخططي الهجوم على تجمعات لسياح غربيين في جزيرة بالي عام 2002.
وكان نور الدين من القيادات البارزة في الجماعة الاسلامية، لكن مراقبين يعتقدون ان استقل بتنظيمه العسكري الخاص، ويقوم بنشاط واسع في تجنيد الشباب للمشاركة في انشطته.
وقد جاءت تفجيرات جاكرتا الأخيرة لتنهي فترة هدوء استمرت منذ عام 2005، الأمر الذي أدى إلى تصاعد المخاوف مجددا من أن نور الدين قد عاد إلى ممارسة نشاطه المسلح من جديد