اوروبا تستأنف الحوار السياسي مع زيمبابوي

افرجت زيمبابوي عن 1500 سجين قبل زيارة المبعوث الاوروبي
استقبل الرئيس الزيمبابوي بحفاوة اول مبعوث اوروبي رفيع المستوى الاحد يزور هراري منذ سبع سنوات في مؤشر على استئناف الاتصالات السياسية بين زيمبابوي والاتحاد الاوربي.
وسيلتقي الموفد الاوروبي برئيس الوزراء مورجان تسافنجراي خلال الزيارة التي تستمر يومين.
وقد طالب موجابي المجتمع الدولي بانهاء العقوبات الاقتصادية المفروضة على بلاده منذ الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها والتي اجريت في 2002.
الا ان الوفد الاوروبي قال ان الزيارة هي محاولة لاعادة الحياة للحوار السياسي مع زيمبابوي.
ومن جانبه، استبق الرئيس موجابي الزيارة بهجوم على الحصار الدولي متهما "البيض" في السعي "لحشر انوفهم" في الشؤون الخاصة لزيمبابوي.
وقال "لقد وقفنا بحزم ورفضنا الاستسلام. زيمبابوي ستبقى لنا بالعقوبات او بدونها".
شروط
وقد طالب القادة الافارقة خلال لقاءهم الاخير بضرورة رفع العقوبات المفروض على زيمبابوي الا ان المفوض الاوربي لشؤون التنمية كاريل دي جوشت قال ان الاجراءات "ليس لها تاثير على عامة الشعب" في زيمبابوي.
واضاف "ان الامر لا يتعلق بالعقوبات. لا يتعلق الامر باعذار ونزاعات. ان الامر يتعلق بعملية يمكن لتطبيع العلاقات" مع الغرب.
الى ذلك، قال وزير التنمية السويدي جونيلا كارلسون ان الموفد الاوربي سيبقى في زيمبابوي حتى الاحد في اول زيارة رسمية لمسؤول اوروبي منذ 2002.
وتشير تقارير الى ان الدائنين الغربيين مترددون في تقديم قروض لزيمبابوي حتى يعثروا على ادلة واضحة على ان عملية اصلاح وانهاء التجاوزات على حقوق الانسان.
وقد اعلنت زيمبابوي قبل الزيارة الافراج عن 1500 سجينا ضمن برنامج عفو طبقته الحكومة.
وقال رئيس الوزراء السويدي فريدريكريك رينفيلدت الذي ترأس بلاده الاتحاد الاوروبي قال ان الاتحاد لم يبحث رفع العقوبات.