باكستان: مداهمة شركة أمنية تعمل مع السفارة الأمريكية

أسلحة
التعليق على الصورة،

صادرت الشرطة نحو 70 قطعة سلاح

قالت الشرطة الباكستانية إنها داهمت مقرا لشركة أمن خاصة تتعاون مع السفارة الأمريكية، وصادرت عشرات الأسلحة غير المرخصة حسب قولها كما اعتقلت إثنين من موظفي الشركة التي تدعى انتر ريسك.

وقد جاء ذلك في أعقاب تقارير صحفية باكستانية تحدثت عن ان الولايات المتحدة ربما تستعين حاليا بالشركة التي كانت تعرف ببلاكووتر والتي اتهمت بقتل مدنيين عراقيين خلال محاولة حماية دبلوماسيين أمريكيين في بغداد وهو ما نفته السفارة الأمريكية.

من جانبه أقر نيك سنيلساير المتحدث باسم السفارة الأمريكية في إسلام أباد إن السفارة تعاقدت مع انتر ريسك للحصول على خدماتها الأمنية العام الماضي، لكنه نفى معرفته بحيازة مالكها لأسلحة غير مرخصة.

وأضاف سنيلساير: "عندما تعاقدنا معهم، قمنا بإخطار الحكومة الباكستانية، لقد تعاملنا بشفافية مع الأمر، وقد أبلغنا انتر ريسك بضرورة الحصول على رخص لدى استيراد هذا النوع من الأسلحة، وفهمنا أنهم حصلوا عليها".

ونفت الشرطة ان تكون هناك علاقة بين الغارة على انتر ريسك والسفارة الأمريكية، ولكنها قالت انها تعمل على حماية الأجانب الذين يعيشون في إسلام آباد، فضلا عن ان ذلك يأتي في اطار تصعيد الاجراءات الأمنية قبل عيد الفطر.

يذكر أن السفارة الأمريكية في إسلام أباد، وسائر قنصليات واشنطن في باكستان، تطبق إجراءات أمنية مشددة بسبب ارتفاع المخاطر الأمنية.