."لاستخدام هذا الملف لابد من تشغيل برنامج النصوص "جافا"، واحدث الاصدارات من برنامج "فلاش بلاير
يمكن التنشغيل باستخدام برنامج "ريال بلاير"، او "ويندوز ميديا بلاير
بدأت المحكمة الدستورية الايطالية الثلاثاء في روما بحث القانون المتعلق بالحصانة القضائية الممنوحة لرئيس الحكومة سيلفيو برلوسكوني الذي قد يواجه عدة ملاحقات قضائية اذا ما رات المحكمة ان هذا القانون مخالف لمبدأ المساواة بين المواطنين امام القانون.
ونتيجة قانون الحصانة تمكن بيرلسكوني من الافلات من عدد من القضايا امام المحاكم منها قضية اتهم فيها بالفساد.ويقول مستشارو رئيس الوزراء الايطالي انه قد يتعين عليه الاستقالة اذا خسر قضية الحصانة.
وباشر القضاة الخمسة عشر جلستهم العامة بالاستماع الى الحجج التي صاغتها محكمتا ميلانو وروما اللتان كان عليهما التعامل مع قضايا متورط فيها بيرلوسكوني ويتطلب صدور القرار عن المحكمة موافقة غالبية بسيطة من ثمانية قضاة من اصل 15.
وتقول المعارضة إن القانون المعروف بقانون الفانو, على اسم وزير العدل انجيلينو الفانو الذي وضعه يخالف المبدأ الدستوري حول المساواة بين المواطنين كما أنه لايجوز تعديل القانون الدستوري بقانون عادي.
وفي حال تبين عدم دستورية قانون الفانو الذي اعتمد في تموز/يوليو 2008 بعد ستة اسابيع فقط من عودة بسرلوسكوني الى السلطة, فانه سيعاد تحريك كل الملاحقات القانونية التي تستهدف رئيس الحكومة
قد يضطر بيرلسكوني للاستقالة اذا قضت المحكمة بعدم دستورية الحصانة
وكان بيرلسكوني في وقت سن القانون يواجه عدة قضايا في المحاكم، منها قضية متورط فيها المحامي البريطاني ديفيد ميلز اتهم فيها بيرلسكوني برشوة ميلز ليدلي بشهادة زور.
وحكم على ميلز، الذي قال وقتها انه بريء (وكان زوج وزيرة الثقافة في حكومة توني بلير تيسا جويل)، في فبراير بالسجن اربع سنوات ونصف.
وتقدم الادعاء في تلك القضية، وفي قضيتين اخريين، باستئناف للمحكمة الدستورية يدفع بان الحصانة تضع بيرلسكوني فوق القانون ومن ثم يجب الغاؤها.
ويقول بيرلسكوني ان الحصانة تمكنه من الحكم دون "تشتيت انتباهه" من قبل القضاء.
واذا قضت المحكمة بعدم دستورية قانون الحصانة فسيفتح ذلك الباب امام الادعاء عليه ومحاكمته وهو ما سيضعفه سياسيا في وقت نالت فضائح شخصية من مدى التاييد له بالفعل، كما يقول مراسل بي بي سي في روما دنكان كنيدي.
ويحمي قانون الحصانة بالاضافة الى بيرلسكوني رئيس الدولة ورئيسي مجلسي البرلمان.
BBC iD
BBC iDBBC navigation
المزيد من بي بي سي
BBC © 2014 البي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية
يمكن مشاهدة هذه الصفحة بافضل صورة ممكنة من خلال متصفح يحتوي على امكانية CSS. وعلى الرغم من انه يمكنك مشاهدة محتوى هذه الصفحة باستخدام المتصفح الحالي، لكنك لن تتمكن من مطالعة كل ما بها من صور. من فضلك حاول تحديث برنامج التصفح الذي تستخدمه او اضافة خاصية CSS اذا كان هذا باستطاعتك