فرار العشرات بعد هجوم إسلاميين على سجن في الفلبين

."لاستخدام هذا الملف لابد من تشغيل برنامج النصوص "جافا"، واحدث الاصدارات من برنامج "فلاش بلاير

يمكن التنشغيل باستخدام برنامج "ريال بلاير"، او "ويندوز ميديا بلاير

قال مسؤول فلبيني إن مقاتلين نُسبوا إلى جماعة إسلامية قد هاجموا في الليل سجنا جنوبي الفلبين، ومكنوا 31 سجينا من الفرار.

وتخلل الهجوم تبادل لإطلاق النار قتل أثناءه شخصان اثنان، هما أحد المهاجمين وحارس السجن.

ونقت وكالة الأسوشييتد برس عن نائب حاكم جزيرة باسيلان الرشيد ساكالهول قوله إن ثلاثين مسلحا دمروا جدارا من الخرسانة، ثم اقتحموا السجن المحلي في مدينة إيسابيلا قبل طلوع الفجر يوم الأحد، بغية الإفراج عن معتقلين من أعضاء المتمردين الإسلاميين.

وأضاف نفس المصدر قائلا أن عددا آخر من نزلاء السجن قد تمكنوا من الفرار.

وقال القائد العسكري للمنطقة الجنرال بنجامين دولورفينو الشرطة إن ما لا يقل عن 31 شخصا قد تمكنوا من الفرار من بينهم أعضاء في جبهة مورو الإسلامية للتحرير، وهي أكبر الجماعات الإسلامية المتمردة التي تشارك في محادثات سلام مع الحكومة، إلى جانب مجموعة أبو سياف التي نُسبت إلى تنظيم القاعدة.

وتواصل الشرطة عمليات تعقب الفارين والمسلحين.

ووقع الهجوم قبل ساعات من توجه وزير الدفاع الفلبيني نوربيرتو كونساليس وقائد قوات الجيش الجنرال فيكتور إيبرادو إلى باسيلان البعيدة بنحو 880 كيلومترا إلى الجنوب من العاصمة مانيلا والتي تقطنها أغلبية من المسلمين.

ومن المقرر أن يلتقي الرجلان بزعماء الكنيسة الكاثوليكية في المنطقة الذين طالبوا بفرض الأحكام العرفية بعد سلسلة من الاختطافات نسبت إلى الإسلاميين، وقتل أحد الرهائن.

رفع الأحكام العرفية

كما وقع الهجوم ساعات بعد إعلان الرئيسة الفلبينية جلوريا أرويو عن تعليق الأحكام العرفية في إقليم مينداناو الواقع جنوبي الفلبين بعد أسبوع من فرضها بعد مقتل 57 شخصا لدوافع سياسية قبل اسابيع قليلة.

وكانت الحكومة قد لجأت الى فرض الأحكام العرفية في الاقليم -الذي لا زال في حالة طوارئ- للقضاء على تمرد تقوده قبيلة امباتوان النافذة والتي حملتها الحكومة المسؤولية عن قتل افراد قبيلة منافسة.

وشنت حملة ضد افراد القبيلة المتنفذة الاسبوع الماضي والقت في اطارها القبض على نحو 24 شخصا اتهمتهم بقيادة تمرد مسلح.

وكان من بين المعتقلين شخصيات بارزة من قبيلة امباتوان وعلى رأسهم حاكم الاقليم اندال امباتوال.

وقال الجيش ان الاعتداء على مجموعة السياسيين والصحفيين من القبيلة المنافسة جرى في الوقت الذي كان يحاول فيه هؤلاء تسجيل انفسهم كمرشحين في للانتخابات المقبلة.

يشار الى ان الانتخابات في الفلبين غالبا ما تشوبها أعمال عنف وبخاصة في مناطق الجنوب التي تشهد مشاكل تتعلق بصراعات محلية وتحركات المتمردين.

ويذكر ان الانتخابات الفلبينية ستجرى في شهر مايو/ ايار المقبل ولكن تسجيل الترشيحات لهذه الانتخابات يجري في الوقت الحالي.

BBC © 2014 البي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية

يمكن مشاهدة هذه الصفحة بافضل صورة ممكنة من خلال متصفح يحتوي على امكانية CSS. وعلى الرغم من انه يمكنك مشاهدة محتوى هذه الصفحة باستخدام المتصفح الحالي، لكنك لن تتمكن من مطالعة كل ما بها من صور. من فضلك حاول تحديث برنامج التصفح الذي تستخدمه او اضافة خاصية CSS اذا كان هذا باستطاعتك