مقتل 4 جنود أمريكيين وجندي فرنسي في أفغانستان

قتل أربعة جنود أمريكيين وجندي فرنسي في هجمات شنها مسلحون أفغان مما يرفع عدد القتلى الأمريكيين منذ بدء عام 2010 إلى عشرة.

وقالت قوات حلف شمالي الأطلسي (الناتو) إن أحد الجنود قتل شرقي أفغانستان في حين قتل آخر نتيجة إصابته بجروح ناجمة عن قنبلة وضعت في جانب أحد الطرق جنوبي أفغانستان.

ولم تتوافر معلومات بشأن مقتل جنديين أمريكيين آخرين جراء تفجير قنبلة. وقتل جندي فرنسي شمالي العاصمة كابول جراء تفجير قنبلة على قارعة الطريق.

وقتل ستة جنود في القوات الدولية في أفغانستان في هجمات الاثنين في أثقل حصيلة منذ شهرين.

وذكرت مصادر عسكرية أن ثلاثة من القتلى أمريكيون وواحد بريطاني واثنان فرنسيان.

وينتشر في أفغانستان ما لا يقل عن 100 الف جندي تابعون للناتو والقيادة الأمريكية، منهم 74 ألف أمريكي على الأقل و3300 فرنسي.

وقالت الرئاسة الفرنسية إن الجندي الذي قتل الأربعاء كان ضمن قافلة عسكرية في منطقة محمود راقي بين قاعدة نيجراب وقاعدة باجرام العسكريتين. وجرح جنديان فرنسيان آخران في الهجوم.

وأشار موقع تابع لوكالة الأنباء الفرنسي إلى أن عدد الجنود الفرنسيين الذين قتلوا في أفغانستان منذ بدء الحرب عام 2001 وصل إلى 39 جنديا.

مدنيون

ومن جهة أخرى، ذكرت منظمة الأمم المتحدة في وقت سابق أن السنة الماضية شهدت أعلى نسبة من القتلى في صفوف المدنيين في أفغانستان بسبب القتال الدائر هناك منذ بداية الحرب التي تقودها الولايات المتحدة.

وقالت المنظمة الدولية إن أكثر من 2400 مدني لقوا حتفهم نتيجة أعمال القتال.

وفي غضون ذلك، قال مسؤولون أفغان يحققون في اندلاع مظاهرات عنيفة في إقليم هلمند أمس الثلاثاء إن قوات الأمن الأفغانية قتلت ستة من المتظاهرين بعد مقتل ضابط في جهاز الاستخبارات نتيجة إطلاق النار عليه من قبل محتجين.

وسرت في إقليم هلمند مزاعم بأن نسخة من القرآن تعرضت للتدنيس خلال غارة نفذها جنود أمريكيون يوم الاثنين الماضي.

لكن مسؤولين محليين قالوا إنهم لم يعثروا على أي أدلة بشأن انتهاك حرمة القرآن.