كلينتون تحث دول امريكا اللاتينية على اعادة العلاقات مع هندوراس
كرر قادة دول امريكا اللاتينية انتقاداتهم لواشنطن خلال زيارة كلينتون للمنطقة
حثت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون دول امريكا اللاتينية المترددة على تطبيع العلاقات مع هندوراس، قائلة انه حان الوقت "للمضي قدما" بعد انقلاب العام الماضي الذي اطاح بالرئيس مانويل سيلايا.
وفي مؤتمر صحفي في كوستاريكا، قالت كلينتون: "نعتقد ان هندوراس اتخذت خطوات هامة وضرورية تستحق التقدير وتطبيع العلاقات".
واضافت: "تقول دول اخرى في المنطقة انهم يريدون الانتظار بعض الوقت، ولا اعرف ماذا ينتظرون لكنه من حقهم ان ينتظروا".
وكانت الولايات المتحدة ساهمت في ترتيب انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني الماضي التي اتت بالرئيس بورفريو لوبو الى السلطة، الا ان دولا عديدة في المنطقة تجاهلت حكومته لان حكومة الامر الواقع التي اطاحت بسيلايا هي التي اجرت الانتخابات.
وتقوم كلينتون بجولة في المنطقة تشمل زيارة ست دول، قوبلت خلالها بقادة كرروا اتهامهم للولايات المتحدة بانها لم تتخذ موقفا حاسما من الانقلاب.
وادت مشكلة هندوراس واستمرار فرض عقوبات امريكية على كوبا الى نسف الامال بتحسن علاقات واشنطن مع امريكا اللاتينية في عهد ادارة اوباما.
وقالت كلينتون، التي ستلتقي لوبو وعدة قادة اقليميين اخرين في جواتيمالا الجمعة، انها ابلغت الكونجرس ان الولايات المتحدة ستعيد ضخ اموال المساعدات غير الانسانية بقيمة 30 مليون دولار التي علقت بعد انقلاب 28 يونيو/حزيران الماضي.
وتعرضت هندوراس لتجميد مساعدات دولية بقيمة 450 مليون دولار بعدما اوقفت فنزويلا والاتحاد الاوروبي وبنك التنمية للدول اللاتينية مدفوعاتها عقب الانقلاب.