"العثور على الجثة المسروقة للرئيس القبرصي السابق بابادوبولوس"

تقول الشرطة ان العملية كانت مدبرة باحكام
التعليق على الصورة،

تقول الشرطة ان العملية كانت مدبرة باحكام

اعلن التلفزيون الرسمي القبرصي الاثنين انه تم العثور على جثة الرئيس السابق تاسوس بابادوبولوس التي كانت سرقت في ديسمبر كانون الاول الماضي من مقبرة قرب نيقوسيا.

واعلنت الشرطة انه تم العثور في احدى مقابر نيقوسيا على جثة يرجح ان تكون للرئيس السابق.

ونقلت وكالة الانباء القبرصية عن متحدث باسم الشرطة قوله: "استنادا الى المعلومة التي تلقيناها عثرنا على جثة في مقبرة نيقوسيا. ويرجح من المعلومات الاولية ان تكون جثة الرئيس السابق تاسوس بابادوبولوس."

واوضح ان فحصا للحمض النووي سيجرى على الجثمان للتأكد من انه للرئيس السابق بابادوبولوس.

واضاف نفس المصدر انه يبدو ان العملية كانت مدبرة باحكام، حيث توجب على منفذيها رفع لوحة رخامية زنتها 250 كيلوغراما.

وكان للرئيس الراحل اعداء كثيرون خلال مشواره السياسي الطويل والحافل.

وقاوم بابادوبولوس الحكم البريطاني على الجزيرة بالسلاح كما قاد القبارصة اليونانيين في رفضهم لخطة ارادت بها الامم المتحدة اعادة توحيد الجزيرة، بينما صوت القبارصة الاتراك تزامنا في استفتاء لصالح اعادة التوحيد.