حملة مكثفة في بريطانيا للعثور على "رجل البرقع"
خصصت الشرطة البريطانية وحدة خاصة من عدة جهات أمنية للعثور على مشتبه به في قضية إرهابية استطاع الهروب من الرقابة المفروضة عليه وهو يلبس البرقع.
وتقود شرطة العاصمة البريطانية لندن جهود العثور على محمد أحمد محمد، بالتعاون مع المخابرات الداخلية البريطانية وهيئة مراقبة الحدود البريطانية.
واستطاع محمد - الذي يعتقد أنه على صلة بحركة الشباب الصومالية - الهروب من المراقبة بعد دخوله أحد المساجد في لندن الجمعة.
وتعهدت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي عقب الحادث بأن تقدم الحكومة كل الدعم الممكن للخدمات الأمنية وشرطة مكافحة الإرهاب لمساعدتهم على تعقب محمد الذي قالت إنه لا يشكل تهديدا أمنيا للمواطنين.
وكان محمد، الذي ربطته علاقة بحركة الشباب الصومالية، يخضع لإجراءات التحقيق والحماية من الإرهاب – وهي إجراءات تستهدف حماية المواطنين من أشخاص ترى وزارة الداخلية إنهم ارتبطوا بأنشطة لها علاقة بالإرهاب لكن لا يمكن مقاضاتهم أو ترحيلهم.
ولم توضح الداخلية البريطانية ما حدث مع "طوق مراقبة إليكتروني" كان يفترض أن يستخدم لمتابعة تحركات محمد.
هرب محمد من المسجد متخفيا ببرقع
وبدأت السلطات البريطانية تطبيق إجراءات التحقيق والحماية من الإرهاب عام 2012.
ويقول مراسل بي بي سي للشؤون الأمنية فرانك غاردنر إن اختفاء الصومالي قد يمثل إحراجا كبيرا لوزيرة الداخلية التي طبقت هذه الإجراءات.
وتستخدم هذه الإجراءات - التي تحتاج لأن تقرها المحكمة وتنهي مدة تطبيقها بعد عامين على الأكثر - مع المشتبه في ضلوعهم في أعمال إرهابية ولا يمكن توجيه إليهم تهم أو ترحيلهم من بريطانيا.
ويدرس محققون في بريطانيا احتمالية أن يكون المشتبه به قد تواصل مع عناصر إجرامية.
السلطات البريطانية تلاحق صوماليا هرب من المراقبة مرتديا برقعا
وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي تتعهد بتقديم الحكومة الدعم الممكن للخدمات الأمنية وشرطة مكافحة الإرهاب لمساعدتهم على تعقب صومالي يشتبه في أنه "إرهابي" هرب من المراقبة مرتديا "برقعا".